ملخص كتاب قوة التركيز (للكاتب جاك كانفيلد)

ملخص كتاب قوة التركيز (للكاتب جاك كانفيلد)

ملخص كتاب قوة التركيز (The Power of Focus) موجّه لأيّ شخص يرغب في اكتشاف أو التعرّف إلى استراتيجيات ونصائح عمليّة من أجل تركيز الجهد الفكري على هدف واحد وكيفيّة التخلّص من العوائق والتشتت.

يتمحور كتاب قوة التركيز للكاتب جاك كانفيلد على فكرة أنّ التركيز والاهتمام بالمواهب الفطرية أدوات قوية من أجل تحقيق النجاح في كافة مجالات الحياة.

محتوى المقالة

تكمن قوة هذا الكتاب في تشجيعه على تنمية مهارة التركيز، باعتبارها مهارة لا غنى عنها، عندما يتعلق الأمر بالنجاح.

فضلًا على ذلك، يُشدّد الكاتب على أهمية التقدّم بخطوات صغيرة يومية، وأسبوعية، وشهرية. فعلى الرغم من صغر هذه الخطوات، إلّا أنّها تسهُم في تحسين الحياة بشكل تدريجي. وبفضل تراكم هذه الجهود مع مرور الوقت، ستلاحظ تحولًا إيجابيًّا يُغيّر حياتك إلى الأفضل.

إذا كُنت تواجه تحديات في حياتك نتيجةً لعدم التركيز، فإنّ إعادة التفكير في نمط حياتك وتحليل العوامل التي تؤثر في تركيزك قد يكونان خطوتين هامتين لتحسين وضعك.

فيمَا يلي بعض الأفكار التي قد تساعدك على ذلك، مثل: تحديد الأهداف، تنظيم الوقت، ممارسة الرياضة، التفكير الإيجابي، الاهتمام بجودة النوم

ملاحظة: يُمكن أن يكون التركيز على نِقَاط القوة، وتطوير مهاراتنا، مفتاحًا رئيسيًّا للتغلب على الصعوبات التي نواجهها.

لا يحتوي الكتاب على وصفات سحرية للنجاح، لأنّ النجاح يتطلّب الالتزام والانضباط، والوقت، والجُهد، والتركيز.

ملخص كتاب قوة التركيز

يحتوي ملخص كتاب قوة التركيز على 11 استراتيجية من أجل التركيز بفعالية.

استراتيجية التركيز 1: عاداتك ستُحدّد مستقبلك

جميعنا قد نواجه تحديات في حياتنا. هذه التحديات قد تُغيّر حياتنا في منحى إيجابي، خصوصًا إذا واجهناها من غير خوف، وبإصرار، وشجاعة.

يُسلّط الكاتب الضوء على أهميّة القرارات الصغيرة والعادات في تشكيل مسارنا ونجاحنا الشخصي والمهني.

قد تبدوا لنا القرارات الصغيرة التي نقوم بها كل يوم غير مهمة، لكن أهميّتها تظهر مع الوقت بفضل تراكمها.

إضافةً إلى ذلك، تُساعدنا القرارات الصغيرة والعادات على بلورة حياتنا وشخصيتنا وتحقيق أهدافنا الواقعيّة وتحسين إنتاجيتنا وتعزيز ثقتنا بأنفسنا.

على سبيل المثال، قد لا تبدو قراءة صفحة من كتاب كل يوم أمرًا مُهمّا، لكن مع الوقت سوف نقرأ مئات الصفحات، ما قد يسهُم في نجاحنا الشخصي والمهني.

الناجحون لهم عادات ناجحة والفاشلون لديهم عادات فاشلة

العادة هي سلوك يتكرّر بانتظام ويُصبح شبه تلقائي مع مرور الوق.

من الجدير بالذكر أنّ النجاح لا يأتي بسهولة، بل يحتاج إلى تركيز وانضباط شخصي وعمل متواصل يومًا بعد يوم. فالعادات التي تبنيها اليوم تُحدّد مسار حياتك المستقبلي، سواءً كُنت تهدف للرخاء المالي، الصحة الجيّدة، أو السعادة الشخصية.

ملاحظة: تلعب العادات الإيجابية دورًا كبيرًا في تشكيل حياتنا وتحقيق أهدافنا التي نرغب فيها.

العادات لها تأثير كبير في حياة الإنسان. على سبيل المثال، غالبًا ما يمتلك الناجحون عادات إيجابية مثل: تحديد الأهداف، وتنظيم وقتهم، والاستمرارية في العمل على أهدافهم، في حين أنّ الفاشلين يمتلكون عادات سلبية مثل: المماطلة، وعدم التخطيط، والاستسلام بسرعة.

عاداتك سوف تُحدّد نوعية حياتك

في الحقيقة، تلعب العادات التي نمتلكها دورًا كبيرًا في تشكيل نوعية أو جودة حياتنا. عندما نمتلك عادات إيجابية مثل: الانضباط في العمل، والعناية بصحتنا، والاهتمام بالعلاقات الإيجابية، فإنّ ذلك يُؤثّر في جودة حياتنا على نحو إيجابي.

لهذا السبب، علينا العمل على تطوير عادات صحيّة وإيجابية من أجل تحقيق حياة تُرضينا وتمنحُنا السعادة والتوازن.

قد لا تظهر آثار العادات السيئة فورًا، ولكنّها قد تتراكم مع مرور الوقت وتُؤثّر في الحياة الشخصية.

لذلك، علينا تجنّب العادات السيئة قدر الإمكان، كي لا نُدمّر حياتنا بيدينا.

ملاحظة: علينا أن نُدرك أنّ تغيير عادتنا السيئة إلى جيّدة ليس أمرًا سهلًا، بل يتطلّب التزامًا وصبرًا.

يُمكن أن يُحدث تحسين عاداتنا بشكل تدريجي تأثيرًا كبيرًا في حياتنا على المدى الطويل.

كيفية التعرّف إلى العادات السيئة؟

إنّ عملية التعرّف إلى عادتنا، خصوصًا السيئة، قد تكون تحديّا كبيرًا وتحتاج إلى وعي وصبر. من أجل التعرّف إلى عاداتك السيّئة، يُمكن اتباع النصائح التالية:

  • الوعي الذاتي: عليك أن تعرف ما تقوم به في يومك.
  • كتابة ما تقوم به كل يوم.
  • اسأل من تثق بهم عن عاداتك السيئة.
  • الوعي بأنّ عاداتك تُحدّد مستقبلك.

كيف أُغيّر العادات السيئة الخاصة بي؟

قد يكون تغيير العادات السيئة تحديًّا كبيرًا لك، لكنّه أمر مُمكن بفضل التدرّج والإرادة القويّة.

هنا بعض الخطوات التي يُمكن أن تساعدك على فعل ذلك:

  1. تحديد عاداتك السيئة بالرجوع إلى النصائح المقدمة سابقًا.
  2. تحديد الهدف واراء تغيير العادة.
  3. غيّر نمط تفكيرك وكُن إيجابيًّا قدر الإمكان.
  4. لا تفقد حافزك مهما حدث.
  5. كن صبورًا لأنّ التغيير يتطلّب الوقت.

استراتيجية التركيز 2: إنّها ليست خزعبلات، الأمر كله يتعلّق بالتركيز

عليك أن تُركّز دائمًا على الأشياء التي تبرعُ فيها وتُتقنها أكثر من الآخرين، هذا هو الحل إذا أردت أن تتجنّب القلق والإرهاق.

عندما نُزاول الأنشطة التي نبرع فيها، نشعر بالمتعة والحماس وطاقة غير عادية، خصوصًا إذا كنّا مُركزين على أهدافنا.

ركّز على مواهبك

إذا أردت أن تنجح في حياتك، فعليك أن تُركّز على مواهبك؛ لأنّ ذلك يمنحُك الثقة بالنفس والحافز كي لا تفكر في التوقف ذات يوم.

في الواقع، تُعدّ الاستمرارية في تطوير المواهب حافزًا دائمًا للتقدّم. عندما نشعر بالفخر بما نُجيده، فإنّ ذلك يجعلنا أكثر استعدادًا للتغلّب على الصعوبات وتحقيق الأهداف الجديدة.

يجدر بالذكر أنّ التركيز على المواهب ليس الشيء الوحيد الذي يُؤثّر في النجاح. هناك عوامل أخرى مثل العمل الجاد، والتصميم على التحسين المستمر، والتعلّم من الأخطاء

ملاحظة: على الرغْم من أنّ التركيز على المواهب يُعزّز الثقة بالنفس والرغبة في المُضي قدمًا، لكن لا ينبغي أن ننسى الجوانب الأخرى المهمّة للنجاح، مثل العمل الجاد والاستمرارية في التحسين.

التمرُّن، التمرُّن، التمرُّن

تلعب الممارسة والتدريب الدائم دورًا حاسمًا في تحقيق النجاح في أيّ مجال، سواءً كان رياضيّا أو مهنيّا أو حتّى شخصيّا.

في عالم الملاكمة، على سبيل المثال، لا يُمكن لأحد أن يُصبح محترفًا دون تكريس الوقت والجُهد للتدرّب اليومي، التعلّم من الأخطاء، واتباع نمط حياة صحي.

هذا الأمر لا يقتصر على الرياضة فحسب، بل ينطبق على معظم الجوانب في الحياة. فالتدريب المُستمر في المجالات الأكاديمية أو المهنية يساعد على تطوير المهارات وزيادة الخبرة. حتّى في الجوانب الشخصية، فالعمل المستمر على تطوير الذات وتحسين السلوكيات يُمكن أن يُؤدّي إلى نتائج ملموسة في الحياة اليومية.

أهمية التفويض

يُمكن أن يُساعد التفويض على توفير الوقت عندما تكون لديك مهام تحتاج إلى إنجاز. فبدلًا من أن تقوم بها وحدك، يُمكنك منح السلطة للآخرين للقيام بها من أجلك، ما سوف يسمح لك بالتركيز على المهام الأساسيّة أو التي تتطلّب اهتمامك أو تدخلك الشخصي.

يُساعد فن قول كلمة ‘لا’ بصورة لائقة على الحفاظ على تركيزك وتحقيق أهدافك الشخصية.

عندما تتعلّم قول ‘لا’، فإنّك تمنح نفسك الفُرصة للتركيز على الأشياء التي تهمك حقًا والتي تُساهم في تحقيق أهدافك. ما سيُساعدك على الاحتفاظ بوقتك وطاقتك لما هو أكثر أهميّة.

استراتيجية التركيز 3: هل ترى الصورة الكبيرة؟

تُستخدم عبارة “الصورة الكبيرة” غالبًا للدلالة على النَّظْرَة الشاملة أو الرٌؤية الشاملة، عوضا عن التركيز على التفاصيل الصغيرة.

عندما يطلب منك شخص مّا أن تنظر إلى “الصورة الكبيرة”، فهو يُريدك أن تنظر إلى الموضوع بشكل شامل، وتفهم الجوانب الأساسية أو العوامل الرئيسية التي تُؤثّر في الوضع، عوضًا عن الانغماس في التفاصيل الدقيقة.

كن واضحا

إذا أردت أن ترسم أهدافك بوضوح، فعليك: أن تكتشف مواهبك، وأن تكون أهدافك قابلة للقياس وواقعية وتتوافق مع قيّمك، وأن تضع جدولًا زمنيًا لها، وأن تُرتّب أولوياتك، وأن تتكيّف مع كافة الأوضاع، وأن تكون صبورًا، لأنّ تحقيق الأهداف يتطلّب وقتًا وجهدًا.

تحديد الأولويات

يُمكنك تحديد الأولويات باستخدام مصفوفة الأولويات:

مصفوفة ‘ماتريكس أيزنهاور’، حيث تُقسّم المهام إلى أقسام مثل ‘هامًا وعاجلًا‘، ‘هامًا وليس عاجلًا‘، ‘عاجلًا وليس هامًا‘، و’ليس عاجلًا ولا هامًا‘.

استراتيجية التركيز 4: التغلّب على النكسات

عقلية البطل

هناك عّدة صفات تُميّز عقلية البطل، مثل: الإصرار والشجاعة والتفاؤل. يكون البطل عادةً مستعدًا للتضحيّة والعمل الشاق من أجل الهدف الذي يسعى إليه. ويتحلّى بقدرته على التحمّل في مواجهة الصعوبات والتحديات، ولديه قُدرة على التعلّم من الأخطاء والنمو عن طريق التجارِب الصعبة.

عادةً ما يمتلك البطل رؤية واضحة وهدفًا مُحددًا يعمل على تحقيقه بكل إصرار وعزيمة.

إذا أردت أن تنجح في حياتك، فعليك أن تُقلّد عقليات الأبطال من أجل تجاوز الانتكاسات.

التغلّب على النكسات

يشمل التغلّب على النكسات عدّة خطوات: من بينها، قَبُول الواقع، التعلّم من أخطائك، التفاؤل مهما حدث، الإصرار، الصبر، التطلّع للمستقبل…

استراتيجية التركيز 5: بناء علاقات جيّدة

ليس من السهل على الناس بناء علاقات إيجابيّة في وقتنا الحالي، لأنّ الناس أصبحوا مصلحين بدرجات كبيرة.

مع ذلك، إليك بعض النصائح التي من شأنها مساعدك على القيام بذلك: التواصل الفعال، الاحترام المتبادل، التسامح، الاهتمام غير المفرط، الصدق، الوضوح…

قل “لا” للأشخاص السامة

من الصعب أحيانًا قطع الصدقات بالأشخاص السامين، لكن يُمكن اتباع النصائح التالية: مثل وضع الحدود بينكم، الوضوح، الحزم في التعامل، الانسحاب الاستراتيجي…

عليك أن تعلم أنّ صحتّك النفسية أهم لك من العلاقات التي لن تفيدك أبدًا.

استراتيجية التركيز 6: عامل الثقة

يحتوي هذا الفصل على مجموعة من الاستراتيجيات التي بمقدورها مساعدتك على تعزيز ثقتك بنفسك.

لماذا نحتاج إلى عامل الثقة؟

الثقة بالنفس مهمة لأنّها تساعدنا على تفادي سهام الأشخاص السلبين والمنتقدين البائسين.

إذا كنت تفتقر إلى الثقة بالنفس، فإنّك في ورطة كبيرة لأنّ ذلك سوف يُسبّب لك القلق والخوف والشك بقدراتك.

فيما يلي سوف تكتشفون طرق تعزيز ثقتكم بأنفسكم.

ما هي الثقة بالنفس؟

الثقة بالنفس هي إيمان الشخص بقدراته الخاصة وأنّه يستطيع فعل أيّ شيء يريد.

طرق بناء الثقة بالنفس

هنا عدّة طرق يُمكنها أن تساعد على بناء الثقة بالنفس، وإليكم بعضها:

  • التركيز على نِقَاط قوتك ومواهبك.
  • التصالح مع الماضي وأخطائه.
  • التوقّف عن انتقاد الذات.
  • التسلّح بالإصرار.
  • تحمّل مسؤولية أفعالك.
  • عدم الندم على الماضي، “الماضي مجرد درس”.
  • تقبّل الذات كما هي.
  • تحديد أهداف واقعية، تتوافق مع قُدراتكم ومزاياكم.
  • عدم مقارنة النفس بالآخرين، لأنّكم لا تملكون الظروف نفسها.
  • التحدّث مع النفس بإيجابية.
  • الاهتمام بالصحّة النفسيّة والجسدية.

استراتيجية التركيز 7: اسأل عمّا تريد

إذا أردت شيئًا، فاطلبه. هذه قاعدة ذهبية يغفل عنها الناس. الناس الذين لا يطلبون ولا يسألون، لا يتعلّمون شيئًا ولا يحصلون على أيّ شيء في المقابل.

إذا أردت أن تُطوّر مهاراتك، كن كالطفل، لا يتوقّف طول الوقت عن طرح الأسئلة وطلب المساعدة من أبويه لتحقيق مُبتغاه.

يا للأسف، عندما نكبر نفقد قُدرتنا على السؤال لعدّة أسباب، من بينها الرفض.

في الحقيقة، الرفض تجرِبة صعبة ومؤلمة في بعض الأحيان، لكنّها جزء لا يتجزأ من حياتنا.

في الواقع، لا يهم الرفض بقدر ما يهم كيفيّة التعامل معه وكيفيّة تحويله إلى تجرِبة إيجابية.

كيف تسأل؟

بعض الناس لا يجنون ثمار أسئلتهم لأنّهم لا يقومون بذلك بفعاليّة أو يلجؤون إلى الغُموض.

إذا أردت أن تسأل بفعاليّة، فعليك أن تتّبع المراحل التالية:

  • الوضوح عند السؤال.
  • السؤال بكل ثقة.
  • السؤال باستمرار.
  • السؤال بطريقة إبداعيّة.
  • السؤال بصدق.

ملاحظة: تلعب الطريقة التي تطرح بها الأسئلة دورًا كبيرًا في الحصول على إجابات مفيدة و في محلها.

استراتيجية التركيز 8: المثابرة و الاستمرارية

يتحدّث هذا الفصل عن أهمية المثابرة والاستمرارية في تحقيق النجاح، سواءً في الحياة الشخصية أو في الحياة العملية. ويُركّز أيضًا على أهميّة الالتزام والثبات في تحقيق الأهداف والحفاظ على مستوى عالٍ من الأداء.

في الواقع، إنّ فُقدان المثابرة والاستمرارية قد يُؤديان إلى ضياع الهدف الأساسي أو الأسمى في الحياة.

فوائد الاستمرارية

هناك عدّة فوائد للاستمرارية ونذكر من بينها:

  1. التغيير الإيجابي.
  2. اكتساب معارف جديدة.
  3. تطوير المهارات.
  4. التأثير الإيجابي في الآخرين.
  5. النزاهة.
  6. الثقة.
  7. النمو الشخصي.
  8. تحقيق الأهداف.

عامل النزاهة

إذا أردت أن تكون نزيهًا، فعليك أن تكون صادقًا وتفي بوعودك، وتجعل الآخرين يشعرون بالتميّز.

ملاحظة: تتطلّب النزاهة الصدق، الالتزام بالوعود، وجعل الآخرين يشعرون بأنّهم مميزون ومحترمون.

أهمية الاستمرارية

تلعب الاستمرارية دورًا مُهمّا في النجاح، سواءً النجاح الشخصي أو المهني؛ لأنّها تساعدنا على تحقيق الأهداف، وبناء الثقة، وتعزيز الإبداع، وبناء العادات الإيجابية، وتحقيق الاستقرار، والتأثير الاجتماعي…

استراتيجية التركيز 9: اتخاذ قرارات حاسمة

يتحدّث هذا الفصل عن مشكلة التسويف أو المماطلة، وتأثيرهما في حياة الإنسان، لأنّ الشخص الذي يؤجل ما ينبغي له أن يفعله اليوم، يعيش حياته في توتر وقلق، وينتهي به المطاف بالشعور بالندم على ما فات…

ينصح هذا الفصل أيضًا بأهمية اتخاذ قرارات حاسمة عوضا عن التسويف، مشيرًا إلى أنّ التردد وعدم اليقين يُمكن أن يُحوّل الحياة إلى عالم تحكمه عبارة ‘لو فعلت كذا‘.

أسباب المماطلة

حسب الكاتب هناك أربعة أسباب للمماطلة:

  1. الملل.
  2. عدم تحمّل ما نفعله أو نقوم به.
  3. عمل أمر لا نستمتع به.
  4. التشتّت أو الكسل

في أغلب الأحيان، قد يكون نُقص الحافز هو السبب الرئيس وراء التسويف، لأنّه من السهل التأجيل إلى وقت لاحق عوضا عن اتخاذ قرارات حاسمة.

ملاحظة: الحافز يأتي بعد العمل. لذا، لا تتوقّف عن العمل، ومع الوقت، سوف يعود إليك الحافز. ولا تكن مثل الأشخاص المحبطين الذين يعيشون على الأرض لقول “لا يكمل”.

مراحل اتخاذ القرار

حسب الكاتب هناك أربع مراحل لاتخاذ قرارات حاسمة، وتمكن في:

  • التفكير
  • طرح الأسئلة
  • القرار
  • التصرّف

استراتيجية التركيز 10. العيش من أجل تحقيق غاية

يتحدّث هذا الفصل عن أهمية امتلاك هدف أو غاية في الحياة، ويُشير إلى أنّ هذا الأمر ضروري للنجاح الشخصي.

يُشير الفصل أيضًا إلى أنّ العديد من الأشخاص لا يملكون هدفًا واضحًا في حياتهم، ما يُؤدي إلى شعورهم بالضياع والفراغ. كما يُشير إلى أزمة منتصف العمر التي يمرّ بها البعض، حيث يبدأون في الشعور بعدم الرضا والفراغ على الرغْم من تحقيق النجاحات المادية.

ملاحظة: تكمن أهمية العيش بغرض في إثراء الحياة الشخصية وترك بصمة إيجابية في الآخرين.

تحديد هدف في الحياة

إذا أردت أن تُحدّد هدفًا في الحياة، فعليك أن تُركّز على مواهبك الطبيعية، وأن تكون مُصرًا على النجاح، وأن تظّل متواضعًا.

بإيجاز، يختلف الغرض في الحياة من شخص لآخر بناءً على تجاربهم، وقيّمهم الشخصية، ومُعتقداتهم، وشغفهم، ومواهبهم، وتطلعاتهم.

استراتيجية التركيز 11: أفكار تجعلك ثريًّا

يُبرز هذا الفصل أشخاصًا نجحوا في تفادي العديد من العقبات، بما في ذلك التقلبات الاقتصادية، وأصبحوا جميعًا أثرياء.

طرق خلق ثروة

هناك عدّة طُرق لخلق الثروة، وتختلف هذه الطرق باختلاف الأفراد والظروف التي يعيشونها، ولكن بعض الطرق الشائعة تشمل:

  • الاستثمار،
  • تطوير المهارات،
  • إدارة الميزانية الخاصة بك بحكمة،
  • الاستثمار في الذات والصحة،
  • العمل بجد والتحلّي بالصبر،
  • الاستمرارية.

خلاصة القول

في النهاية، انطلاقًا من ملخص كتاب قوة التركيز، ربما لاحظتم أنّ الكاتب جاك كانفيلد يُشجّع على قَبُول تحديات الحياة ويُسلّط الضوء على أنّ بناء حياة ذات مغزى يحتاج إلى جُهد متواصل ووقت، والتزام كبير. ويشُدّد الكاتب أيضًا على أهميّة تطبيق الاستراتيجيات المذكورة في الكتاب بشكل دوري من أجل الحصول على النتائج المرجوة.


اكتشاف المزيد من Snazzy Skills

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقًا

Scroll to Top