هذه المقالة عبارة عن ملخص كتاب السماح بالرحيل: طريق الاستسلام، بالإنجليزية: “Letting Go: The Pathway of Surrender” الذي كتبه الدكتور ديفيد آر هوكنز؛ يهدف الكتاب إلى توجيه القارئ إلى فهم أعمق لمفهوم الاستسلام وتأثيره الإيجابي في الحياة الشخصيّة والروحيّة.
يعتمد الكاتب في كتابه على البحوث والخبرات السابقة في مجال الوعي والنمو الروحي، حيث يُقدّم تقنيات واستراتيجيات عمليّة لتحرير العقل والقلب من العوائق التي تحول دون تحقيق السعادة الدائمة.
يُعدّ كتاب “السماح بالرحيل” أو “التخلّي والإستسلام” للدكتور ديفيد هوكينز من أفضل كتب تطوير الذات والتنمية البشرية التي تُقدّم إرشادات تتعلّق بكيفيّة التغلّب على العادات الضارة التي نتشارك فيها جميعًا، مثل: الغضب والشعور بالذنب والشعور بالنقص.
نبذة عن الكاتب:
الدكتور هوكينز هو طبيب نفسي وباحث في الوعي وكاتب، مع أنّني لا أتّفق مع كل ما يقوله الكاتب في هذا الكتاب، إلّا أنّه هناك بعض الخواطر القيّمة والأفكار المُلهمة.
الكتاب مُوجّه للأشخاص المهتمين بالتنمية الشخصيّة الذين يعانون مُشكلات مثل: الغضب والعار ويرغبون في الحرية الشخصيّة.
يتضمّن الكتاب بعض الجوانب الغريبة والمقولات التي قد لا تكون مُفيدة أو صحيحة، لكن ينبغي لكل فرد أن يستخلص رأيه الخاص انطلاقًا منها.
واحدة من الجوانب الغريبة هي استخدام الكاتب للصيغة السلبيّة عند الحديث عن تجاربه الشخصيّة، ما قد يكون غريبًا على بعض القُراء.
من وجهة نظري، وجدت وصف الكاتب للحالات السلبيّة للوجود موجزًا ودقيقًا نسبيًّا. وأُوافق على أنّ التخلّي والاستسلام هُما الطريقة الأفضل للتعامل مع هذه المُشكلات.
التمهيد والمقدمة
ربما يبدو الوصول إلى هدف مّا عن طريق “التخلّي” أمرًا مُغايرًا للمنطق، لكن انطلاقًا من تجرِبة هوكينز الشخصيّة والسريرية، يتبيّن أنّ هذا الأمر يُؤدّي فعلًا إلى النتائج المرجوة.
في الواقع، يجلب تخلينا عن العواطف المكبوتة فوائد جسديّة، حيث ينعكس ذلك إيجابًا على الصحة.
كما يُساعد على تغيير السلوك: فالتحرّر التدريجي من القلق والعواطف السلبية يُقلّل من الحاجة إلى الهروب (هذا الهروب هو السبب في استخدام المُخدّرات وغيرها من المواد الإدمانيّة، وإساءة استخدام الترفيه (الشغب في الملاعب)، ومشاكل النوم).
ويساعد أيضا على تعزيز العلاقات: حيث يزيد من المشاعر الإيجابيّة، ما يزيد من القُدرة على الحب.
وأخيرًا، يُساعد على فتح آفاقنا روحيًا.
محتوى المقالة
ملخص كتاب السماح بالرحيل
إليكم “ملخص كتاب السماح بالرحيل” للدكتور والكاتب ديفيد آر هوكنز بالكامل:
الفصل 1: المقدمة
يُلاحظ هوكينز أنّنا كنّا في السابق نعتمد على المُؤسسات الاجتماعيّة، لكن الآن لدينا المزيد من الجهات المُراقبة بدلًا من المؤسسات.
لا نفهم القضية، وهذا هو السبب في عدم قُدرتنا على إيجاد الحلول.
لا تتردّد في التشكيك، لكن لا تكن مُتحمسًا جدًا، بل راقب بصمت.
الفصل 2: آلية التخلّي
هل جربت يومًا أن تكون في مُشاجرة، ثم فجأةً وجدتها مُضحكة وابتسمت، واختفت كل الضغوط والإزعاج؟ إنّها لحظة فريدة من نوعها، لكن هل تخيّلت يومًا أنّه يُمكنك الشعور بهذه الراحة في أيّ وقت وفي أيّ مكان، مع أي شخص؟
في حياتنا، نحمل معنا كَمّيَّة كبيرة من المشاعر السلبيّة والمُعتقدات، التي تجعلنا نعيش في جحيم دائم، وتكون أساسًا لكثير من مشاكلنا وأمراضنا.
يُثير الضغط المتراكم لهذه المشاعر الأفكار والتفكير باستمرار، وهو ما يجعلنا نعيش في دوامة من القلق والتوتر.
هناك ثلاث طُرق رئيسة نتعامل بها مع المشاعر: القمع، والتعبير، والهروب.
القمع يجعلنا نحمل تلك المشاعر داخلنا، ما يُؤدّي إلى زيادة التوتر والتوتر العاطفي.
أمّا التعبير، فيجعلنا نفرغ تلك المشاعر على الآخرين، ما يُسبّب كثيرًا من المُشكلات في العلاقات الإنسانيّة.
أمّا الهروب، فيعني تجنّب تلك المشاعر بأيّ وسيلة مُمكنة، ما يُؤدّي إلى الاعتماد المُفرط على المُسكنات والتسليّة.
المفتاح في التخلّي هو السماح للمشاعر بالمرور دون مُقاومة أو تحكيم، وترك المشاعر تتلاشى ببساطة.
لا تُحاول تحليلها أو تغييرها، فهذا لن يُؤدّي إلّا إلى تعقيد الأمور أكثر. بدلًا من ذلك، كن في الحاضر مع المشاعر، واتركها تمر بك دون عرقلتها.
وتخلّص من الاعتقادات السلبية التي قد تربط بين المعاناة والنجاح، وتذكرّ أنّ الحُب الحقيقي يتحرّر من الخوف والتعلّق. بمجرد أن تتعلّم كيف تتخلّص من تلك المشاعر السلبيّة، سوف تشعر بالحرية الحقيقية والسلام الداخلي.
الفصل 3: تشريح المشاعر
واحدة من أهم أهداف الإنسان هي البقاء، ولا سيّما بقاء الجسد، حيث يعتقد الناس أنّهم هم أجسادهم.
تُساعد المشاعر على تحقيق هذا الهدف.
عندما يتمّ تجاهل المشاعر الأساسية، أو عندما لا يُعبّر عنها، يفقد الناس القُدرة على معرفة السبب وراء أفعالهم.
هذه المشاعر الأساسية أكثر بساطة وأكثر تطوّرًا من الأفكار، وغالبًا ما تكون خارج نطاق الوعي.
لفهم الهدف العاطفي الأساسي، كل ما عليك هو طرح السؤال “لماذا” حتّى تكشف عن الشعور الأساسي.
في رؤية هوكينز، تُعدّ المستويات المختلفة للوعي من العار إلى الحب. وتتضمّن هذه المستويات مجموعة مُتنوعة من المشاعر، بدءًا من الشعور بالعار وُصولًا إلى الفرح والسلام.
عندما يكون الشخص تحت مُستوى الشجاعة، فإنّه يجذب الطاقة من الآخرين ويجعلهم يتجنّبون التعامل معه.
طُرق التعامل مع المشاعر، سواءً عبر القمع أو التعبير أو الهروب، لا تكون سيّئة إلّا إذا تمّ استخدامها دون وعي. ومن المقبول أن نتعامل مع المشاعر بوعي عندما نشعر بالضغط العاطفي.
لتفكيك المشاعر القويّة، يُمكن استخدام العديد من الطرق، بما في ذلك: التعبير والتركيز على الجوانب المُختلفة من المشاعر.
غالبًا ما يسبق الليل المظلم للروح زيادة الوعي، وتجلب الأزمات السلام بعد مدّة من الألم. لذا، تحمل كل أزمة بَذْرَة للتغيير والتجديد.
يُساعدك تخليك عن ماضيك المُؤلم وتحويله إلى تجرِبة تعليمية على النمو الشخصي. ويُمكن للأزمات أيضًا أن تجبرنا على مُواجهة جوانب مُظلمة من أنفسنا وتُساعدنا على التطوّر.
يفضح الخوف من الحياة خوفنا من المشاعر. وعندما نكون قادرين على السيطرة على مشاعرنا، يتلاشى الخوف تدريجيًا.
السؤال الأساسي هو: “إلى متى نُريد أن نستمر في المعاناة؟ ومتى سنكون على استعداد للتخلّي عنا؟ …”
تُظهر طريقة رؤيتنا لأنفسنا الطريقة التي يرانا بها العالم. هل نحن على استعداد لتحمّل تبعات هذه النتائج؟
أخيرًا، يُمكن تعزيز المشاعر الإيجابية عن طريق البحث عن المغفرة والسماح لها بالتدفّق بداخلنا.
الفصل 4: اللامبالاة والاكتئاب
اللامبالاة هي الشعور باليأس والعجز، حيث يعتقد الشخص أنّه لا يستطيع فعل أيّ شيء لتغيير وضعه، وأنّ لا أحد آخر يستطيع ذلك أيضًا.
للخروج من هذا الشعور، ينبغي للشخص تذكير نفسه بنيته للارتقاء وتحقيق السعادة والفعاليّة.
في الواقع، نحن قادرون على تحقيق الأشياء، وعادة ما يكون “لا أستطيع” في الحقيقة “لا أريد“.
اللامبالاة والاكتئاب هما الثمن الذي ندفعه للتفكير بسلبيّة، وللخروج منه ينبغي لنا أن نكون أكثر وعيًا ونبحث عن الحقيقة بأنفسنا.
يجب أن نتوقّف عن تسميّة أفكارنا كـ”أفكارنا” وأن نتحرّر من الفخر ونكون على استعداد لبداية جديدة. يُعدّ اللوم عائقًا كبيرًا أيضًا، حيث يُمكن لهذا الشعور باللوم أن يُقيّدنا ويمنعنا من النمو.
يُمكن للوم أن يُعطينا الشعور بالبراءة والتعاطف على حساب حريتنا، ولكن علينا أن نتحرّر من هذا اللوم وأن نقبل مسؤوليتنا ونتحرّر من مُكونات المشاعر السلبية ونستسلم لها.
لا ينبغي لنا البقاء في مكان السلبيّة، بل يجب أن نبحث عن الجوانب الإيجابيّة ونسمح لها بالتدفّق في حياتنا، وعندما نتحرّر من الأفكار السلبيّة، يُمكننا اختيار التحسّن والشفاء في أيّ وقت.
الفصل 5: الحزن
الحزن هو الشعور بأنّ الأمور صعبة جدًا، وأنّنا لن نتمّكن من التغلّب عليها، وأنّنا غير محبوبين أو غير قابلين للحب.
يجب علينا السماح بالحزن، حيث إنّ كبته يُؤدّي إلى مُشكلات نفسيّة وجسديّة. قد يعود بين الحين والآخر، لكن في النهاية سوف يتلاشى.
لكن يُمكن للحزن المكبوت أن يستمر سنوات.
التعامل مع الفقدان:
غالبًا ما يتعامل الناس مع الفقدان بطريقتين:
- زيادة شدّة الارتباط.
- الإنكار: تجاهل الواقع.
للتعامل مع الفُقدان، ينبغي لنا فهم الغرض الذي يلعبه الشخص أو الشيء في حياتنا.
يُعدّ الغضب جزءًا آخر من الحزن، حيث يأتي الغضب من رفضنا للإيمان بأنّ جميع العلاقات والمُمتلكات مُؤقتة.
يُعدّ الشعور بالذنب عاطفة مُرتبطة بالحزن، حيث نشعر أنّ الفُقدان هو عقوبة.
الوقاية من الحزن:
كلّما كان ارتباطنا بما هو خارج أنفسنا أكبر، زاد خوفنا وضُعفنا أمام الفُقدان. كلّما كنّا أكثر محبّة، كنّا أقل عُرضة للضعف وأقلّ حاجة إلى الارتباطات.
الفصل 6: الخوف
في هذا الفصل، يتناول المُؤلّف موضوع الخوف، حيث يصف أنواع الخوف المختلفة مثل: القلق والاضطراب والارتياب. يُشير إلى أنّه عندما نتخلّص من الخوف، نجد الغضب خلفه مُوجهًا نحو الخوف.
يُؤكّد المؤلف على أهميّة الحب في الشفاء، مُشيرًا إلى أنّ الحب قد يُساعد على تهدئة الخوف ويسهم في تحسين الحالة النفسية للشخص.
كما يتحدّث المؤلف عن مفهوم الظل وأهميّة مواجهة ما نكره في أنفسنا بفُكاهة.
الفصل 7: الرغبة
في هذا الفصل، يُناقش المؤلف موضوع الرغبة، حيث يُشير إلى أنّ الرغبات القويّة غالبًا ما تمنعنا عن تحقيق ما نرغب فيه، لأنّ الرغبة تعني “أنا لا أمتلك“، وعندما نُعبّر عن رغبتنا في شيء مّا، نُعبّر عن أنّه ليس لنا بعد.
يُشدّد المُؤلّف على أهميّة التحوّل من الرغبة في الاحتفاظ بالأشياء إلى أن نكون الشخص الذي نرغب فيه أن نكون. ويُشير إلى أنّ خدمة وإعطاء الآخرين يُؤدّي تلقائيًا إلى تحقيق احتياجاتنا الشخصيّة. كما يدعو المُؤلّف إلى الابتعاد عن التصوّرات الخياليّة، وتحويل الانتباه إلى الواقع ومُواجهة الصورة السطحيّة.
يُشدّد على أهميّة اتخاذ القرارات الداخليّة والاستمرار في مُتابعة التقدّم نحو أهدافنا، مُؤكدًا على أنّ الغالبية العُظمى ممّا نعيشه في حياتنا هو نتيجة للقرارات التي اتّخذناها في الماضي…
الفصل 8: الغضب
في هذا الفصل، يتحدّث المؤلف عن الغضب وكيفية التعامل معه.
يُشير إلى أنّ الغضب يمنحنا طاقة، لذا نشعر بالحيويّة عندما نغضب أو نتعرّض للإزعاج.
يذكر الكاتب أنّ مُعظم الناس يشعرون بالذنب بسبب الغضب، وبذلك يلقون باللوم على الآخرين، في حين أنّ قليل من الناس يتحمّلون مسؤولية غضبهم ويعترفون بأنّهم يشعرون بالغضب بسبب حالة داخليّة.
يُشير الكاتب إلى أنّ الغضب المكبوت لا يزال غضبًا، ويُمكن استخدامه بإيجابية لتحقيق الطُموحات والأهداف.
كما يُشير إلى مصادر الغضب، مثل: الخوف والفخر والتضحيّة الذاتية، ويُشجّع على التخلّي عن رغبتنا في الاعتراف بالتضحيّة الذاتيّة والاعتراف بجُهودنا للآخرين كهدايا. كما يدعو إلى التخلّي عن الغضب المُستمر الذي قد يتحوّل إلى اكتئاب إذا لم يُعترف به وتمّ مُعالجته، ويُشير إلى أهميّة العفو والتقدير والتحرّر من الغضب والانتقال نحو السلام الداخلي.
الفصل 9: الكبرياء
في هذا الفصل، يُناقش المُؤلّف مفهوم الكبرياء وتأثيره السلبي.
يُشير في كتابه إلى أنّ الكبرياء يخلو من الحب، لذا فهو مُدمّر. يُشير أيضًا إلى أنّ الكبرياء الفكري يُؤدّي إلى الجهل، في حين الكبرياء الروحي يعُوق النُضج الروحي. ويُشير إلى أنّ تخلينا عن الكبرياء والتفاخر بالذات يُؤدّي إلى الأمان الداخلي.
كلّنا نعرف أنّ الدفاع يجلب الهجوم، وعندما نكون على دراية بقيمتنا الحقيقية، لن نكون دفاعيين.
في السياق ذاته، يُشجّع الكاتب على التواضع ويرى أنّ الابتعاد عن الكبرياء يجعل الشخص مُحصنًا ضد الإهانة والانتقاد. ويُؤكّد على أنّ ترك الكبرياء يسمح للأمان الحقيقي بالتواجد، ويرى أنّ الكبرياء يعزل الأشخاص ويعُوق وصول المُساعدة إليهم.
الفصل 10: الشجاعة
الشجاعة هي الاستعداد لمُواجهة العواطف السلبيّة لدينا، وفحصها، والاعتراف بها، والبدء في التخلّي عنها، وهذا ما يزيد الثقة بالنفس.
في الحقيقة، مُواجهة الخوف تتطلّب شجاعة كبيرة.
تتجلّى الشجاعة في القيام بالأفعال، وفي الاعتراف بالأخطاء دون أن ننغمس في الشُعور بالذنب والانتقاد الذاتي.
تعني الشجاعة أنّنا قادرون على تحقيق الأشياء، وسوف نتجاوز التحدّيات، وسيتمّ إنجاز المهام، وأنّ كلّ الصُعوبات سوف تمر.
تعني الشجاعة عدم دفع تكلفة التفكير السلبي، والتخلّي المُستمر عن هذه السلبيّات سوف يُؤدّي إلى تغييرات تدريجيّة ومُستمرة في قُدرتنا على الحب.
الفصل 11: القبول
القبول هو الشعور بعدم الحاجة لتغيير أيّ شيء.
نرى الناس يبذلون قُصارى جهدهم باستخدام الموارد المتاحة لديهم في اللحظة الحالية. أمّا في حالة القبول، نستطيع:
- أن نغفر لأنفسنا وللآخرين.
- التخلّص من الشعور بالذنب الداخلي.
- أن نتحمّل مسؤولية أنفسنا.
الفصل 12: الحب
الحب هو حالة وُجودية. عندما نكون على استعداد لإعطاء الحُب، نُدرك أنّنا مُحاطون بالحُب الذي لم نكن نُدرك كيفيّة الوصول إليه من قبل.
يُساعد الحب على التداوي وتحويل الحياة.
يُغيِّر الحب حياة الناس. يروي هوكينز قصة صياد البط الذي ضرب بطة، فسقطت جريحة، فطارت زميلتها لتغطيها بجناحيها وتحميها. هذه الحادثة أثّرت في الصياد بحيث لم يُعود يصطاد بعد ذلك.
جميعنا نعرف أنّه هناك بعض الناس يُشكّكون في وجود الحُب. يُمكنك أن تُحبّهم دون أن تُخبرهم بذلك.
عندما نكون مُحاطين بالحب، نكون مُمتنين.
باختصار، مفتاح الحب اللامشروط هو الاستعداد للمغفرة.
الفصل 13: السلام
يزعم هوكينز في هذا الفصل أنّ التخلّي المُستمر يقود إلى زيادة السلام.
الفصل 14: التقليل من التوتر والأمراض الجسدية
يتناول هذا الفصل مراحل الضغط النفسي وآثاره على الجسم، بدءًا من المرحلة الأولى التي تشمل الإنذار وانتهاءً بالمرحلة الثالثة التي تتسبّب في استنزاف الغدد الكظرية وضعف الجهاز المناعي.
الفصل 15: العلاقة بين العقل والجسد
في هذا الفصل، يُسلّط الضوء على العلاقة بين العقل والجسد وكيف يتفاعلان معًا.
يُظهر هذا الفصل أنّ العقل يُؤثّر تأثيرًا كبيرًا في الجسم، حيث يُطيع الجسد ما يحمله العقل من أفكار ومشاعر.
في الساق ذاته، يُشير الكاتب إلى أنّ العُقول الإيجابيّة ترفض الأفكار السلبيّة، ويستعرض بعض البحوث التي تُظهر أنّ الأشخاص الذين يعانون اضطراب تعدّد الشخصيّات يظهر لديهم ظواهر جسديّة مُختلفة تتناسب مع شخصيّاتهم المُختلفة.
الفصل 16: فوائد التخلّي
يُسلّط الكاتب في هذا الفصل الضوء على فوائد التخلّي، ومنها:
- المُساعدة على حل المشاكل.
- تقليل الأنشطة والروابط الناتجة عن العواطف السلبيّة غير الضرورية وتحسين نمط الحياة.
- هدف التخلّي هو الحرية، والتخلّي عن الأنا.
- عندما نتخلّى عن شيء مّا، تتحسّن الأمور.
- يعني التخلّي التخلّص من مصدر العذاب والألم.
الفصل 17: التحوّل
الانتقال بين الحالات ليس أمرًا صعبًا، إنّما يبدو كذلك بسبب التصورات الحالية.
الفصل 18: العلاقات
يرى الكاتب في هذا الفصل أنّه:
- تُعكِّر العلاقات مشاعرنا الأعمق، وبالتالي فهي أكثر قيمة.
- عندما نشعر بالنقص، نلجأ إلى الآخرين.
- أفكارنا ومشاعرنا تُؤثّر دائمًا في الآخرين والعلاقات سواءً قُمنا بالتعبير عن تلك الأفكار أم لا.
- غضبنا تجاه الآخرين لا يُعاقبهم حقًا، بل يُعطيهم مُبررًا لكرهنا.
- إذا أحببت من يكرهك، فإنّ كراهيته لن تُؤثّر فيك، بل ستعود عليه.
- عندما نتوقّف عن مُحاولة التحكّم في مُوافقة الآخرين، نجد أنّهم يحترموننا حقًا.
- مشاعرنا الأعمق ليست مجهولة تمامًا للآخرين، فهم قادرون على قراءة مشاعرنا.
- تذكّر أنّ المشاعر السلبية الداخليّة ليست هي أنت بالفعل، بل تعلّمتها من الآخرين. إنّها الحالة الإنسانيّة.
- عندما نضغط على الآخرين للحصول على ما نُريد، يُقاومون تلقائيًا وحتّى إذا وافقوا، هناك مُقاومة داخليّة.
- افترض أنّ الشخص الآخر يعلم كيف تشعر.
- ضع نفسك في موقع الشخص الآخر وانظر كيف سوف يتصرفون.
- تخلّص من مشاعرك حتّى تصل إلى مساحة التفكير الإيجابيّة.
- الآن انظر كيف ستتصرّف إذا كُنت تلك الشخص.
- سواء تغيّرت الآخرين أم لا، فلن تكون مستاءً بعد الآن من الوضع.
- نحن نحصد ما نزرعه، على الرغم من أنّ هُناك أحيانًا تأخير في الوقت.
الفصل 19: تحقيق الأهداف المهنيّة
مُلخّص الفصل 19 من الكتاب:
- المشاعر تنقسم إلى سلبيّة أو إيجابيّة، وتُؤدّي إلى أفكار سلبيّة أو إيجابيّة.
- المشاعر المكبوتة تظهر كأفكار سلبيّة.
- السلبية تنبع من ردود الأفعالنا ومن منظورنا، وليس من الوضع الذي نعيشه. عندما نُدرك ونتخلّص من المشاعر السلبيّة، يُمكن أن يتغيّر الموقف من السلبية إلى الإيجابية.
الفصل 20: الطبيب، اشفِ نفسك
بالنسبة للكاتب:
- العقل يتحكّم في الجسم عن طريق الأفكار والمشاعر، لذا يجب تغيير الأفكار والمشاعر لشفاء الجسم.
- ما يُحتفظ به في العقل يتجسد في الجسم.
- المُعتقدات اللاواعية قد تتحوّل إلى أمراض.
- يمكن أن تُسبّب المشاعر السلبيّة المكبوتة الأمراض… وفي بعض الأحيان، تختار الأفكار أمراضًا مُعيّنة.
- المشاعر السلبية المكبوتة تُولّد الأفكار.
- من الضائع غالبًا محاولة تغيير الفكر.
- التخلّي عن المشاعر: السماح لها بالوجود دون إدانة أو حكم أو مقاومة. اراقبها، دعها تُشعر، لا تُعدّلها. ستتلاشى مع الوقت.
- المشاعر القوية التي تتكرر = هناك المزيد للاعتراف به والاستسلام.
- قد تضطر أولاً إلى تسليم شعور الذنب الذي تشعر به قبل أن تتمكن من تحرير الشعور.
- حافظ على النية الثابتة للتخلص من المشاعر السلبية عندما تأتي.
- الاستسلام بدلاً من التعبير عن المشاعر السلبيّة.
- الغضب لا يأتي بمُفرده، بل يرتبط بالذنب. هذا هو السبب في أنّ مُعظم الناس يحتاجون إلى عدو.
الفصل 21: الأسئلة والأجوبة
- الشعور بالذنب هو السبب الأكثر شيوعًا الذي يدفع الناس للابتعاد عن الدين، لأنّ الأهداف تبدو غير قابلة للتحقيق. يُمكن أن يساعد التخلّي على التغلب عليه.
- تذكّر أن ّالمشاعر مؤقتة، ولكن النية في التطور المستمر هي الثابتة في حياتك.
- الفرق بين القمع والتخلّي: القمع يحدث عندما ترفض التعامل مع المشاعر غير المقبولة، بينما التخلّي يتضمّن الاعتراف بهذه المشاعر وقبولها ثم تحويل الانتباه إلى شيء آخر، مثل تغيير ترتيب الأثاث أو القيام بإجراء بسيط آخر.
- كيفية مُمارسة التخلّي: ابدأ اليوم بالتخلّي، اترك الأفكار السلبيّة. افعل الشيء نفسه في نهاية اليوم. اكتُب نجاحاتك.
خلاصة القول
كما رأيتم في هذه المقالة، تطرّقنا ل: “ملخص كتاب السماح بالرحيل” للكاتب ديفيد آر هوكنز.
إذا أعجبكم التلخيص، يُمكنكم قراءة الكتاب بِرُمَّته للمزيد من المعلومات.
بالتوفيق! لا تنسوا مُشاركة المقالة مع أصدقائكم.
اكتشاف المزيد من Snazzy Skills
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.